عرق النَّسَا ليس مجرد ألم عابر، بل هو وجع مزمن يمتد من أسفل الظهر إلى الساق، فيؤثر على حركتك ونومك وحياتك اليومية، حتى تجد نفسك غير قادر على أداء مهامك اليومية العادية. وكثيرون يظنون أن الجراحة هي الحل الوحيد، لكن الحقيقة أن الطب الحديث وتقنيات الأشعّة التداخلية غيّرت هذا المفهوم تمامًا.
فبفضل التردد الحراري وتقنيات الأشعة التداخلية، أصبح من الممكن علاج عرق النسا بالتردد الحراري، ومن دون إقامة في المستشفى، وفي أقل من نصف ساعة فقط تعود لحياتك بصورة طبيعية وبدون ألم.
وهنا يبرز دور الدكتور عمرو السقا، استشاري الأشعّة التداخلية، وأحد أبرز المتخصصين في علاج عرق النسا بالتردد الحراري و آلام الظهر باستخدام التردد الحراري. يتميز الدكتور عمرو بخبرته الدقيقة في تحديد الأعصاب المسببة للألم والتحكم بها بدقة عالية، مما يمنح المريض راحة فورية وأمانًا تامًا دون أي مخاطر جراحية.
علاج عرق النسا بالتردد الحراري
بعيدًا عن الطرق التقليدية الجراحية في علاج عرق النسا، يقدم العلاج بالتردد الحراري (RFA) لآلام عرق النسا حلًا غير جراحي بنتائج مبهرة. يستهدف هذا الإجراء الألم الممتد من أسفل الظهر إلى الطرفين السفليين (عرق النسا)، أو التنميل الناتج عن التهاب جذور الأعصاب القطنية، والذي قد ينتج عن انزلاق غضروفي قطني أو ضيق في القناة العصبية.
ماذا يقدم التردد الحراري؟
يُعد التردد الحراري من أحدث وأفضل طرق علاج عرق النسا بالتردد الحراري دون الحاجة إلى الجراحة. ويتم ذلك عبر:
- استهداف الأعصاب: توجيه موجات حرارية دقيقة إلى العصب الناقل لإشارات الألم.
- حجب الإشارات: تعمل هذه الحرارة على تقليل تهيج العصب وحجب إشارات الألم من الانتقال.
- تحديد الاستجابة مسبقاً: لضمان أفضل النتائج، يقوم الطبيب أولاً بإجراء اختبار بسيط يُعرف بالحقن العلاجي أو الحصار العصبي، فإذا شعر المريض بتحسّن بعده، يتم بعد ذلك إجراء التردد الحراري.
مدة الإجراء والنتائج المتوقعة:
- مدة الإجراء: يستغرق التدخل حوالي 30 دقيقة تقريباً.
- التعافي والأثر: يمكن الشعور بتخفيف الألم خلال بضعة أيام إلى أسابيع بعد الإجراء.
- المدة الزمنية للراحة: يحصل معظم المرضى على فترة راحة من الألم تتراوح بين ستة أشهر إلى اثني عشر شهراً، وقد تستمر لسنوات في بعض الحالات. (قد يحتاج الإجراء إلى التكرار لأن الأعصاب يمكن أن تتجدد).
هل دكتور عمرو السقا مُرشح لعلاج عرق النسا بالتردد الحراري؟
يُعد الدكتور عمرو السقا من أبرز الأطباء المتخصصين في علاج آلام الظهر وعرق النسا بالتردد الحراري، وهي تقنية آمنة وفعّالة خاصةً للمرضى الذين لم تتحسّن حالتهم بعد الأدوية أو العلاج الطبيعي أو الحقن التقليدية.
يُعتبر المريض مرشّحًا مناسبًا لهذا الإجراء لدى الدكتور عمرو السقا إذا:
- استمر الألم لفترة طويلة (ألم مزمن).
- لم تتحسن الحالة باستخدام الأدوية أو العلاج الطبيعي.
- لم يحقق الحقن أو الحصار العصبي نتائج مرضية.
- يزداد الألم مع الحركة أو في أوضاع معينة.
- يمتد الألم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ويحرص الدكتور عمرو السقا -ماجستير الأشعة التشخيصية والتداخلية والعلاج بدون جراحة، وعضو هيئة التدريس في الأشعة التداخلية بكلية الطب ومستشفيات جامعة الأزهر- قبل الإجراء على تقييم شامل للحالة، يشمل التاريخ المرضي والفحوص الإشعاعية الدقيقة مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، للتأكد من مصدر الألم وتحديد ما إذا كان التردد الحراري هو الحل الأنسب لتخفيفه بشكل دائم وآمن.
إذا كنت تعاني من ألم يشبه ألم عرق النسا أو من انزلاق غضروفي وتخشى فكرة الجراحة، لا تتردّد في حجز استشارة مع الدكتور عمرو السقّا، استشاري الأشعة التداخلية. سيفحص حالتك بدقة ويحدد ما إذا كنت مؤهلًا لعلاج عرق النسا بالتردد الحراري أو تحتاج إلى تدخلات علاجية أخرى تناسب حالتك بأمان وفعالية.
تواصل الآن، واستعد للاستمتاع بيومك بدون ألم.. وبدون جراحة.
